منتديات معتصم أقداوي للثقافة والتراث النوبي
مرحبا بك في ‏منتديات معتصم أقداوي للثقافة والتراث النوبي
منتديات معتصم أقداوي للثقافة والتراث النوبي
مرحبا بك في ‏منتديات معتصم أقداوي للثقافة والتراث النوبي
منتديات معتصم أقداوي للثقافة والتراث النوبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات معتصم أقداوي للثقافة والتراث النوبي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشاعر حسين عثمان منصور (1926-1997)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معتصم محمد
عضو ماسي
عضو ماسي



عدد المساهمات : 297
تاريخ التسجيل : 02/12/2010

الشاعر حسين عثمان منصور (1926-1997) Empty
مُساهمةموضوع: الشاعر حسين عثمان منصور (1926-1997)   الشاعر حسين عثمان منصور (1926-1997) Icon_minitimeالجمعة يناير 07, 2011 1:46 am

الشاعر حسين عثمان منصور (1926-1997)

الراحل حسين عثمان منصور؛ فأصوله من الكنوز الذين استوطنوا في قلب الخرطوم بشارع الجمهورية حالياً، (السردار سابقاً) عاش مع والده عثمان منصور (عمدة الخرطوم سابقا) .
قلت لها لنتحدث عن الأسرة الصغيرة أسرة حسين عثمان منصور فأشارت إلى أن لديهما من الأبناء ستة وبنت واحدة: أكبرهم الشابي الذي درس بسلاح الطيران الحربي بليبيا، ويعمل الآن رجل أعمال في دبي والكويت والقاهرة، ثم السموأل الذي درس في روسيا- طب بشري- وترشح لرئاسة الجمهورية في السنوات الماضية، و(كثير)- درس هندسة بصريات- وهو الآن رجل أعمال في لندن، و(عذبة)- درست لغات- واستقرت الآن بالسودان مع زوجها وأولاها، ومحمد بن سيناء- المهندس بالخطوط الجوية البريطانية، وعرفات -مهندس معماري- مستقر بلندن، وياسر- درس علوم الكمبيوتر متخصصاً في التصاميم- ويعمل بإحدى شركات الكمبيوتر الكبري بلندن.
الراحل حسين عثمان منصور كان مهتماً بالسياسية منذ أن كان طالباً وتم اعتقاله وإرجاعه إلى السودان من مدينة الاسكندرية التي درس بها الحقوق- نهاية الأربعينيات- وكان معروفاً بنشاطه حتى على أيام الملك فاروق، حيث كان يشارك في إلقاء المحاضرات ويتحدث في الندوات، ليعود ويجد الاستعمار جاثماً على صدر الوطن.
بعد الزواج في عام 1954م عاد إلى القاهرة ليكمل عامه الأخير بكلية الحقوق؛ لكنه لم يوفق في إتمام دراسته، وفي العام 1955 وانخرط حسين مع الأزهري من أجل تحقيق الاستقلال، وهو ماجعله لصيقاً به وحميماً، مما اضطره - عند القبض على أزهري أن يكون - معه بسجن كوبر، وخرج منه الى المستشفى الجنوبي، وفي نفس ذلك العام من 1956م أصدر مجلة الصباح الجديد، لتجيء مجلة سودانية سياسية جامعة، تشتمل على التحليل والخبر والرأي، والتزمت جانب الدعم لحركات التحرر الوطني، لكنها أغلقت في التأميم الشهير لنميري، مما جعل حسين يغادر إلى السعودية وسافر من السعودية إلى القاهرة،
الخلفية السياسية لحسين عثمان منصور تقول إنه ولد في منزل يقع في وسط الخرطوم وكانت الأسر السودانية في هذه المنطقة تمثل قلة قليلة من الناس، فقد كان معظم السكان من الإنجليز وبالتالي فإن رواد المقاهي والأندية وأماكن اللهو كانوا من الإنجليز، وفي المساء كانت الخرطوم تتحول إلى مدينة إنجليزية وثكنة لجنود الاحتلال بينما ينسحب أولاد البلد إلى ديوم الخرطوم وأحيائها الجنوبية أو يعودون إلى أم درمان وبحري. وتظل أسرة حسين عثمان منصور كالأغراب في ديارهم لذلك كان إحساسه بالغربة في وطنه إحساساً عميقاً وإحساسه بوطأة الاستعمار أشد وأعمق، ولعل هذا الإحساس هو ما قاد حسين لدنيا الصحافة وأول ما بدأ كان في صحيفة (المؤتمر) الناطقة باسم مؤتمر الخريجين، وهو التجمع السوداني الذي كان يضم جميع التيارات قبل قيام الأحزاب. وبعد قيام الأحزاب اتجه لصحيفة (الأشقاء) وكتب فيها مقالاته الأولى قبل سفره للأسكندرية عام 1948م. ظل حسين يواصل نشاطه السياسي من هناك حتى كاد يفصل بسببه. ثم شارك بعد عودته إلى السودان في صحيفة (الاتحاد) التي كانت لسان حال الحزب الوطني الاتحادي. ومن ثم أصدر مجلته الشهيرة (الصباح الجديد) التي نقلت الصحافة السودانية نقلة كبيرة في شكلها ومضمونها وطريقة إخراجها، إلا أنها أوقفت بوصول مايو للحكم في 1969م. عندها هاجر حسين إلى لندن وواصل إصدارها من هناك وكانت عودتها للصدور في 1975م.
وقد أصدر حسين عثمان منصور بجانب (الصباح الجديد) دوريات أخرى مثل ملحق أخبار السودان الأسبوعي، ومجلة (النور) التي كانت تعنى بالشؤون الدينية.

حسين عثمان الشاعر.. بين سقاة الكأس وأجراس المعبد

ربما كانت جرأة حسين عثمان منصور السياسية وشجاعته كصحفي قد طغت في فترة ما على شهرته كشاعر.. ولعل (أجراس المعبد) أشهر الأغنيات السودانية الخالدة التي تغنى بها الراحل عبد العزيز داوود هي من عيون الشعر السوداني. وطبع له ديوان شعري بعنوان (أجراس المعبد)
وإذا أردنا أن نتحدث عن حسين عثمان منصور الشاعر فإن المجال قد يطول وربما لن نحيط بكل جوانب هذا الشاعر الفذ، ولكنا سنكتفي ببعض الإضاءات عن حياته الشعرية التي تدور في ثلاثة محاور. جانب الشعر الوطني والشعر العاطفي والشعر الصوفي. وبحكم صفته كصحفي غيور على وطنه نجد أن القصائد الوطنية قد احتلت مساحة كبيرة من حياته.
وقبل ذلك يجب أن نلقي الضوء على مدى حب حسين للشعر والشعراء.
(الصباح الجديد) هو الاسم المأخوذ من قصيدة الشاعر المعروف أبوالقاسم الشابي، وكان حسين يحب هذا الشاعر حباً كبيراً حتى أنه سمى أحد أبنائه بأبي القاسم الشابي، وسمى ابنته عذبة وهي مطلع قصيدة الشابي التي تقول:
عذبة أنت كالطفولة كالأحلام
كاللحن كالصباح الجديد
وهكذا نرى أن البيت بدأ بـ(عذبة) وانتهى بـ(الصباح الجديد) وسمى أحد أبنائه (كثير) على أبن كثير العالم المعروف، والآخر (سموأل) ولعله مسمى على السموأل بن عاديا الذي يضرب به المثل في الوفاء فيقال أوفى من السموأل، وللتاريخ لابد أن نذكر أن حسين عثمان منصور كان أول رئيس لاتحاد شعراء السودان. من كل ما تقدم يتضح لنا مدى حبه للشعر والشعراء.
كان منزله الواقع شمال مستشفى الخرطوم الملكي، وخلف سينما كلوزيوم يعج بأصدقائه من الوزاراء والشعراء والفنانين فنجد من بينهم الفنان الخالد إبراهيم الكاشف الذي تغنى لحسين عثمان:
توبة يا أنّة.. أنّة في هواك جنيت أنا
جنوا ما نالوا غير صد وأنة
والدموع سالوا وعمره ما حنا
وفي الغرام قالوا الجحيم جنة
وغنى له سيد خليفة (ليل وكأس وشفاه)، وهي من ألحان برعي محمد دفع الله، كما غنى له أحمد المصطفى (أيام زمان كانت أيام)، وغنى له عثمان حسين وإبراهيم عوض وتبقى بالطبع أغنية (أجراس المعبد) التي تغنى بها عبد العزيز محمد داوود من أجمل قصائده.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشاعر حسين عثمان منصور (1926-1997)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عمر عثمان خضر ...عاشق التراث الشعبي
» النحات علي عثمان - رائد فن النحت في السودان
» الشاعر النوبي علي يس
» أحلام مزعجة - الرجل الرمز صالح عثمان الحاج
» السيدة خادم الله عثمان - من رواد التمريض في السودان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات معتصم أقداوي للثقافة والتراث النوبي :: الـمــنـتـديـات الـنـوبـيـة :: منتدي نجوم في سماء النوبة-
انتقل الى: