الاستاذ خليل كلفت - أحد نبلاء المثقفين المصريين

الاستاذ خليل كلفت - أحد نبلاء المثقفين المصريين خليل كلفت مثقف وناشط يساري وناقد أدبي وكاتب قصة قصيرة وكاتب ومؤلف ومفكر سياسي واقتصاديو لغوي ومعجمي ومترجم مصري،ولد في النوبة بأسوان بقرية بلانه في 26 نوفمبر .1942 ومن أنجازته الترجمه الراقية لابداعات يودقيس العظيم،اكتشافه للكاتب البرازيلى الأول ما شادوده اسيس فى رائعتيه (دون كازمورو، والسرايا الخضراء أو قصصه القصيرة، ويعتبر ماشادوده اسيس عميد الادب البرازيلى بلا منازع، فهو الأب الروحى لكافة الابداعات البرازيلية الحديثة، ولا تتوقف ترجمات كلفت من اللغتين (الانجليزية والفرنسية) عند حدود الأدب فقط بل تتعداها إلى ابداعات سياسية وفكرية لها حضور عالمى وحى ومشارك فى تشكيل وصياغة اتجاهات الفكر السياسى العالمي، وزيادة على ذلك فالاستاذ خليل كلفت قد انشأ عددا من القواميس والمعاجم اللغوية المهمة،والتى لا غنى عنه لاى باحث، اشهرها (إلياس- هاراب التجاري، ومعجم تصريف الأفعال، وغيرها. كما يعتبر خليل كلفت فى المجال اللغوى عموماً حجة قوية، واسهاماته العديدة فى هذا الأمر ترشحه لذلك، وقد نشرها فى مجلات (قضايا فكرية، وابن عروس)، وهى دراسات عن الازدواج اللغوى بين الفصحى والعامية، وتجدد النحو وتطويره، وتخليصه من كافة المعوقات التى تعرقل تطور ونمو اللغة ذاتها، ويجعلها متأخرة عن كل اللغات الأخرى الحية. خليل كلفت بدأ حياته ناقدا حصيفا وواعيا، ونشر دراساته ومقالاته فى جريدة المساء، التى كانت تصدر صفحة شبه يومية، ولولا ان العمل السياسى خطف خليل كلفت من النقد الأدبي، لأبدع كثيرا فى هذا المجال، ولكنه لم يستطع إلا ان يشارك فى صياغة وجدانات وعقول جيل كامل، وفى عام 1982 صدر له كتاب (الكارثة الفلسطينية)، منتقدا بعض الأفكارالسياسية التى رآها آنذاك مدمرة للقوة الباقية للمقاومة. كتاب من أجل نحو عربى جديد تناقش جماعة اللغويين بالقاهرة كتاب من أجل نحو عربى جديد لمؤلفه خليل كلفت وذلك بمقرها فى مركز البحوث العربية والأفريقية في السادسة من مساء السبت المقبل الموافق 20 نوفمبر2010 وقال خليل كلفت : إن كتابه ينطلق من النظر إلى النحو العربى التقليدى ، على أنه علم بالغ التطور والنضج ومفخرة من مفاخر علومنا اللغوية ، غير أن هذا النحو كان ابن زمانه، فهو بحاجة إلى إصلاح وتصحيح وتطوير كثير من مفاهيمه الأساسية وليس إلى مجرد التيسير والتبسيط . الكتاب الذي صدر عن المجلس الأعلى للثقافة بوصفه الناشر "محاولة لدفع النحو العربى إلى قلب التفاعل مع منجزات الثورة النحوية المعاصرة فى لغات أخرى، باعتبار النحو علم بناء الجملة بعيدا عن التمحور حول الإعراب ". ويركز الكتاب على نظرية وتطبيق عناصر بناء الجملة، هذه الجملة العربية الواحدة التى لا مبرر لتقسيمها إلى جملة اسمية وأخرى فعلية.