معبد " آمون" في منطقة نقعة السودانية
قام فريق من علماء الآثار الألمان بأعمال تنقيب في أحد المعابد النوبية في منطقة نقعة السودانية، هذا العمل سيساهم في كشف الجذور الإفريقية للحضارة المصرية القديمة وسط آمال سودانية كبيرة بانتعاش قطاعي السياحة والاستثمار.
يرتبط عادة ذكر السودان بالصراعات المسلحة ومعاناة اللاجئين، الأمر الذي يلقى بظلال قاتمة على الكثير من الشؤون الأخرى في أكبر بلدان القارة السوداء مساحة والتي يمكن أن تشكل نقطة مضيئة في القارة السوداء. وفي هذا السياق تعد الحفريات الأثرية في شمال السودان مثالا حيا على النشاط التاريخي، بعيدا عن الحروب وويلاتها. فقد تم بمساعدة ألمانية البدء بأعمال التنقيب الأثرية في المنطقة، التي تضم الكثير من مرفقات أحد المعابد القديمة. ومن المتوقع أن توضع هذه المعابد على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو" للمواقع الأثرية، الأمر الذي بث الأمل لدى الكثير من السودانيين في أن يسهم هذا الإجراء في تشجيع قطاع السياحة في بلدهم. وتتسم هذه المعابد التي يتم التنقيب عنها بأهمية أثرية كبيرة، إذ تقدم الكثير من التفاصيل الجديدة عن العلاقة بين المناطق في السودان الحالية من جهة وبين مصر اليوم من جانب آخر أثناء العصور الغابرة.
منقــــــــــــــــــــــــول