معبد جلالة الملك بعانخى شرق ( جزيرة كوة )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الإخوة فى منتدى دنقلا أهل الحضارة و التاريخ و الشموخ ، سأفرد هذه المساحة
و احكى لكم بعض من التاريخ ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الملك بعانخى ..

هو أحد الملوك الذين حكموا فى عهد الأسرة (25) الفرعونية و هم الفراعنة
النوبيون الذين سيطروا على مصر العليا و السفلى و إمتدت حدودها شرقاً حتى
حدود الآشوريون فى فلسطين و غرباً إلى حدود الليبين ..

حينما عُين ملكاً قال ( الآلهة تصنع الملك، والناس يصنعون الملك، إلا أن امون قد جعلني ملكاً) ..
وقال أيضاً ..
( وهبني امون النبتى حق حكم جميع البلدان، فمن أقل له كن ملكاً يكن ملكاً، ومن
أقل له لا تكن ملكاً لا يكون، ووهبني امون في طيبة حكم مصر، فمن أقل له فلتصعد
متوجاً يتوج، ومن أقل له لا تصعد متوجاً لا يتوج، وكل من منحته حمايتي لا يخشى
على مدينته، ولن أقوم بحال باحتلالها ) ..
قال هذا بعدما أخضع الزعماء المحليين بمصر وكوش ..

توجه جلالة الملك ( بعانخى) إلى الشمال بعد أن خضعت له كل المناطق المجاورة له
و زار مدينة (هليوبولس) لأداء الشعائر التقليدية التى تقام للإله امون وقدم
القرابين فوق تل الرمال ،..

ويقال أن جلالة الملك ( بيٌا )اتجه إلى مقر الأله (رع) في موكب رهيب، فدخل المعبد
وسط تهليل الحاضرين والكاهن المرتل يتعبد للإله لإبعاد أعداء الملك ، ثم
اقيمت شعائر بردوات وربط جلالته العصابة الملكية، وتطهر جلالته بالبخور
والماء . ووقف الملك بمفرده ، وكسر ختم المزلاج وفتح مصراعى الباب
وشاهد والده ( رع) في قصر البن بن المقدس ومركب النهار المخصصة (لرع )
ومركب المساء المخصصة (لأتوم) ، ثم أغلق مصراعي الباب ووضع الطين وختم
الملك بخاتمه الخاص ، وأصدر تعليماته للكهنة قائلاً ( لقد قمت أنا شخصياً
بوضع الختم ، لن يدخل المكان أحد سواى ممن يدعون أنهم ملوك ، وانبطحوا
على بطونهم فوق الأرض قائلين ( ثابت أنت ودائم ، فليحي حورس محبوب ( رع)
إلى الأبد ! ..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

صور واضحة لحدود المعبد ...

أما عن هذا المعبد سأحكى لكم قصة جدى الذى دخل إلى هذا العبد فى زمن
الإنجليز الذين نهبوا كلما كان داخل هذا المعبد مستقلين طيبة اهل المنطقة ،و ما
الشىء الذى حمله جدى من هذا المعبد .