رة ذاتية
أثرى جمال محمد أحمد الحياة
الأدبية والفكرية بعديد من
المؤلفات والتراجم والبحوث
في مجالات الأدب والفكر
والدبلوماسية، ونشرت له
عدة كتب منها )مطالعات في
الشؤون الأفريقية 1968،
سالي فو حمر 1970، في
المسرحية الأفريقية 1971،
وجدان أفريقيا 1972، عرب
وأفارقة 1977، في
الدبلوماسية السودانية
1985، الجذور الفكرية
للوطنية المصرية 1961(.
صدر له، ضمن كتاب بحوث
أفريقية - العنصر الديني
في اليقظة الجزائرية -1967،
بكلية نفيلو/ اكسفورد
وبحث متميز عن علائق
العربية الأوربية صدر عن
مؤسسة كزاد أديناور، بون
1982، وأضاف للمكتبة
العربية معرباً، الدولة
الاتحادية، مادسن وجاي
وهاملتن 1959 وكتاب بازل
دافدسن، أفريقيا تحت أضواء
جديدة، وله ولايات النيل
المتحدة والثقافة
الأفريقية المعاصرة. أيضاً
هنالك مخطوطة كتاب لم
تنشر عن )أبو ميديان
والعلاقات العربية
الإفريقية(، أفادنا حول هذه
المخطوطة الشاعر تاج السر
الحسن في مكان آخر من هذه
الصفحة.
ترأس جمال محمد أحمد اتحاد
طلاب كلية غردون، كما عمل
سكرتيراً لدار الثقافة،
ومستشاراً ثقافياً لمجلة
حوار، وعضواً بهيئة تحرير
مجلة )التاريخ الأفريقي
المعاصر(، وعضواً مؤسسا
لمركز الدراسات للوحدة
العربية، ومخططاً ومشاركا في
الكتابة لمجلة الصبيان
)السودان(، وعضواً مؤسساً
للإنسايكلوبيديا
الأفريقية .1962
تولى جمال محمد أحمد
سكرتارية الهيئة
الستينية لمؤتمر
الخريجين )1936(، وتميزت
مساهماته في مركز دراسات
الشرق الأوسط )هارفرد( ومعهد
الدراسات الأفريقية
والآسيوية )السودان(، المعهد
الدولي لدراسة اللغة
العربية.
عمل سفيراً للسودان وتولى
حقيبة الخارجية.
وقد يذكر الناس أيضاً أن
جمالاً، كان رئيس اتحاد الكتاب
السودانيين إلى أن توفاه
ال