سلسلة نجوم النوبة المصرية

["
الدكتور / مختار محمد
مختار
)رحمه الله واسعة
وطيب ثراه(
الاسم / مختار محمد
مختار
اسم الشهرة /مختار
خليل كباره
تا ريخ الميلاد /1952
مكـــــــــــــان الميلاد
ابوسمبل
)مراحيل التعليم(
1958-1964 مدرسة
ابوسمبل الابتدائيه
1964-1967 مدرسة
بلانه الاعداديه
1967-1970 مدرسه
صلاح الدين
الباقرالثانويه
)الدراسه الجامعيه (
1970-1974 دراسة الاثار
بكلية الاداب جاامعة
القاهرة
مايو 1974 ليسانس
اداب فى الاثاااااااااار
) الدراسه العليا (
1976 دراسة الجاستير
من كلية الادب
جــــــــــــــــــا
معــــــــــــــــة القاهره
1979-1985 دراسا ت
عليا من جامعة بون
للتحضير
لـــــــــــــــــدرجة
الــــــــــــدكتو راه
نوفمبر 1985
الدكتوراه فى علم
المصرياااات من جامعة
بون بألمانيا الغربيه
) التخصص والعمل (
1974-1979 مدرسة
مساعد بكلية الاثار
جامعة
القاهرة
1986 ا/ محاضرة بكلية
الاثار قسم مصرى
تو في / 18 ابريل 1997
ثانى اياااااااااااام عيد
الاضحى
المبارك
) رحمه الله رحمة واسعه
وطيب ثراه(
ابن النو به وابو
سمبل والوطن

["
بحــــــر العــــــلم
المرحوم الأستاذ
الدكتور /محمد بحر عبد
المجيد
ولد فى قرية العلاقى
سنة 1927 ثم انتقل
الى قرية المحرقة
بلدة والده والتحق
بمدرستها الإلزامية
ثم انتقل للقاهرة
وتلقى العلم فى
مدارس حى العباسية
وحصل على شهادتى
الثقافة والتوجيهية
من مدرسة فؤاد الأول
الثانوية ،واتجه
للحياة العملية وعين
بمصلحة الأرصاد
الجوية بعد دراسة
الرصد الجوى
بمختلف فروعه وتدرج
فى مناصب المصلحة
وتنقل بين مطارات
الماظة والغردقة حتى
عين رئيسا لهذه
المحطة ثم انتقل
لمطار القاهرة وعين
رئيسا لمكتب
التوزيع فى مصلحة
الأرصاد الجوية.
فى اثناء عمله
بالأرصاد لم يضيع
وقته هباء فالتحق
بكلية الآداب جامعة
عين شمس واختار
قسم اللغات الشرقية
وتخصص فى اللغة
العبرية وآدابها حيث
تخرج واختارته الكلية
ليكون معيدا بها
وسجل لدرجة
الماجستير ووفرت له
الكلية فرصة بعثة
لنيل درجة الدكتوراه
من ايرلندا وعندما
وصل الى دبلن
عاصمتها
فوجىء بطلبهم
بضرورة الحصول على
درجة البكالوريوس من
جامعتهم , فدرس لمدة
عامين ونصف
واستطاع الحصول على
الشهادة ولكنه فضل
الإنتقال الى جامعة
مانشستر لإستكمال
دراسة الماجستير
وبعد حصوله على درجة
الماجستير انتقل الى
جامعة اكسفورد وحصل
منها على درجة
الدكتوراه عام 1966 .
عاد الى مصر وعين
مدرسا للغة العبرية
وآدابها بقسم اللغات
الشرقية بكلية
الآداب جامعة عين
شمس.
ثم انتدب للتدريس
فى كلية الآداب وكلية
دار العلوم بجامعة
القاهرة وجامعة الأزهر
وجامعة الإسكندرية
ثم اعير الى الجماهيرية
الليبية وبعد عودته
رقى الى درجة استاذ
مساعد وعين رئيسا
لقسم اللغات
الشرقية بجامعة
الأزهر ثم رقى الى درجة
استاذ واختير وكيلا
لآداب جامعة عين شمس
ثم اعير للعراق
وعد عودته عين مديرا
لمركز الدراسات
البردية بجامعة عين
شمس ثم اعير
للمملكة السعودية
وانشأ قسم
الإستشراق بجامعة
الملك عبد العزيز .
اثناء فترة عمله
اشرف وناقش عشرات
الرسائل من ماجستير
ودكتوراه فى جامعات
عين شمس والقاهرة
والإسكندرية
والزقازيق والمنيا
واسيوط وجنوب الوادى .
هذا غير دوره الوطنى
فى خدمة القوات
المسلحة فل يبخل
بعلمه فداءا للوطن
كما تخرج على يديه
اعداد كبيرة من طلاب
العلم فى جامعات مصر
والبلاد العربية التى
اعير اليها وتقلد
تلاميذه مناصب كبرى
فى الإذاعات
والفضائيات خاصة
البرمج العبرية كذلك
تخرج على يديه اساتذة
فى الجامعات ورؤساء
اقسام وعمداء كليات
منهم على سبيل
المثال عميد كلية آداب
عين شمس الحالى
ورئيس قسم اللغات
الشرقية الحالى
للدكتور بحر العديد
من المؤلفات التى
يدرس بعضها فى
المناهج الجامعية مثل
كتاب اليهودية
واليهود فى الأندلس
وكتاب مابين العربية
ولهجاتها والعبرية
ولديه كذلك العديد من
ابحاث ومقالات نشرت
فى المجلات العلمية
العربية والأجنبية
باللغة العربية
والإنجليزية منها
التوحيد فى اليهودية
والمقامات العبرية
بالإنجليزية
والقصص فى القرآن
والتوراة والتوراة بين
الحقيقة والتزييف
وسفر ايوب والأدب
العبرى فى الأندلس
هذا عن علمه وكفاحه ..اما
اذا تحدثنا عن الدكتور
بحر الإنسان فمهما
كتبنا فلن نوفيه
حقه كان نوبيا حقا
التواضع الجم سمته
لم ينله شبح الغرور
الذى ينتاب
البعض ..كان محبا
لأهله وعشيرته مهتما
بهم وبرغم مشاغله
كان له نشاطه فى
جمعية المحرقة بدأها
كسكرتير ثم انتخب
رئيسا للجمعية سنة
1954 حتى 1957 ثم اعيد
انتخابه من1970 حتى
1987 وكانت له
اهتمامات فى دراسة
اللغة النوبية
بجمعية التراث
النوبى كذلك عمل
كمستشار للنادى
النوبى
رحم الله الدكتور محمد
بحر وجعل سيرته
سيرة عطرة

الفنان / أحمد عثمان
1907-1970
أصالة نشأته ومولده
وانتماؤه إلى النوبة ــ
"عنيبة" كان له الأثر
الفعال في تكوين
شخصيته وطابع
فنه .. وعصامية
بيئته وطابع
مفاهيمها هي التي أكدت
عنده أسلوب حياته
فيما بعد .. وكان مولده
في عام 1907 بمثابة
مولد جديد لفن النحت
المصري..
كتب عنه الأستاذ/
سعيد حامد الصدر
قائلاً : " كانت دراسة
) أحمد عثمان ( في
مرحلة .. الفنون
والزخارف في الزخرفة
وحفر الخشب والأثاث
وكان متفوقاً على
أقرانه عن حب وإيمان"
وحصل على دبلوم
الفنون والزخارف
المصرية بدرجة امتياز
وعين مسجلاً
للحفريات الأثرية في
فلسطين. ثم سافر
إلى إيطاليا في بعثة.
عاد المرحوم / أحمد عثمان
لذكريات نشأته وإلى
مهد مولده وعصامية
بيئته فلم يستطع
التخلي عن شيء من
كل تلك المقومات
فبدت كل تلك
الصفات وما لها من
تعاليم عظيمة ليكون
لها إشعاعها على
دراسته وكل ما لها من
إنتاج وما انتهت إليه
من نماذج .. وقد كان
يعيش في إيطاليا
جسداً وفي وادي النيل
روحاً. وحصل الفنان
أحمد عثمان على
الدكتوراه في فن
النحت في فن النحت
ثم سافر إلى
فلورنسا.
وعند عودته إلى مصر
اشترك مع زملائه في
إنشاء جمعية فنية
مصرية تحت اسم
)رابطة الفنانين
المصريين( .. وكان من
أكبر المهتمين
بمسئوليات تلك
الجمعية .. وظل رئيساً
لقسم النحت بكلية
الفنون الجميلة
بالزمالك بالقاهرة
لمدة عشرين سنة من
37 إلى 1957م .. وبعد
ذلك تولى المرحوم/
أحمد عثمان إنشاء
كلية الفنون الجميلة
بالإسكندرية.
وأصبحت الكلية بما
بذل فيها الفنان /
أحمد عثمان رمزاً وعنواناً
للفن والثقافة
بالإسكندرية ..
وستظل النموذج
المثالي للكليات
الفنية طالما أنها
تسير على النهج
الراسخ الذي وضعه
الفنان أحمد عثمان لها .
وأصدرت الهيئة
المصرية العامة
للكتاب.. كتاباً أنيقاً
للمؤلف )سعيد حامد
الصدر( تناولت فيه
المرحوم وأعماله
الفنية باستفاضة
هو أهل لها.
اهتم الفنان أحمد
عثمان بتعليم نزلاء
ليمان طره فن النحت
في الأحجار وكان لذلك
الأثر البالغ في
نفوستهم وتولى
بنفسه رئاسة هذا
القسم بالليمان
وتدريب النزلاء على
تحويل الأحجار إلى قطع
فنية ولذا كان تدريهم
على الارتزاق المهني
في ظل حياة شريفة
كريمة .. وهذا شبيه
بما فعله خليل قاسم
عندما كان يمحو الأمية
للسجانين .. وهكذا
تكون أخلاقيات
النوبي أينما يكون.
واستمر في حمل هذه
المسئولية حتى عام
1957 حيث سافر إلى
الأسكندرية لإنشاء
كلية للفنون
الجميلة بها بعد شغله
لرئاسة قسم النحت
بكلية فنون الزمالك.
ولا شك أن قيامه
بتلك المهمة في
الليمان يعتبر من
أعظم الأحاسيس
والأعمال الإنسانية
وتأكيدا على دور الفن
في إصلاح وتهذيب
أصحاب النفوس
المريضة والشريرية.
وقد أقامت مصلحة
السجون معرضاً ضخماً
لتماثيل من الحجر قام
بنحتها النزلاء تحت
توجيهات الفنان أحمد
عثمان وإرشاداته. وكان
مشروع فن النحت في
الليمان بداية لحركة
تغيير للنظم
الاجتماعية للنزلاء
في الليمان.
ولما عرف به الفنان
أحمد عثمان من مقدرة
فنية أسندت إليه
الدولة تنفيذ العديد
من المنحوتات على
واجهات بعض المنشآت
العامة إلى جانب ما قام
به من قطع خاصة
تأكدت فيها شخصيته
الفنية ومعظمها الآن
من مقتنيات الدولة.
ومن بين ما قام به من
المنحوتات ما يلي:
1- النحت البارز
للمدخل الرئيسي
لحدائق الحيوان
بالجيزة.
2- النحت البارز في
حوائط محطة سراي
القبة عام 1937.
3- النحت البارز على
قاعدة تمثال إبراهيم
باشا، ويمثل الجيش
المصري سنة 1949.
4- النحت البارز بنادي
ضباط الجيش
بالزمالك
وهليوبوليس.
5- النحت البارز بدار
الأوبرا لنجيب
الريحاني، ومحمد
تيمور.
6- واجهة مبنى
الكونسرفتوار سنة
1967.
7- تمثال يمثل رمز
العلم والصحة
والرفاهية بسرس
الليان.
8- تمثال الشاعر أحمد
شوقي بالقاهرة سنة
1960.
9- النصب التذكاري
لميدان الجمهورية
بمحطة الإسكندرية.
10- تجميل مدخل برج
القاهرة السياحي
بأكبر نسر من
البرونز.
11- ترميم وإقامة
تمثال رمسيس
الثاني سنة 1953.
12- ميداليات وأنواط
مختلفة.
13- تمثال الأثري محمد
زكريا غنيم سنة
1960.
14- النحت البارز على
واجهة مصلحة المساحة
العسكرية بالقاهرة.
15- تمثال النزهة
واختارته مؤسسة
هليوبوليس
بالقاهرة.
وأخيراً المشروع الخاص
بإنقاذ معبد أبي
سنبل بطريقة
النشر والقطع إلى
أجزاء ثم إعادتها كما
كانت بأعلى هضبة
الجبل، وقد تقدم
بمشروعه للحكومة
في 18/1/1959 بناء
على طلبها، ورغم ما قام
به البعض من محاولات
لعرقلة الأخذ
بمشروعه وتنفيذه
فقد رُفضت كل
المشاريع الأخرى التي
قُدمت من الجبهات
الأجنبية وتقرر العمل
بمشروع الفنان أحمد
عثمان.
وفيما يلي ترجمة عن
الألمانية من كتاب
)إفريقيا العريقة
الشابة(:
)يعتبر المثال أحمد
عثمان من فناني
جمهورية مصر العربية
العاملين بصدق
وإيمان على رفعتها في
جميع المجالات وخاصة
ميدان الفنون
التشكيلية. فهو منذ
بداية دراسته الفنية
1923 وهو يمارسها
عملياً على الأسس
والقواعد الهادفة إلى
إيجاد فن محلي نابع من
صميم البيئة
والتراث المصري
العريق(.
ولقد عمل الفنان في
هذا الميدان وحرص على
هذا المبدأ السامي
وكانت من نتائجه
مجموعة كبيرة من
الأعمال الفنية التي
تتسم بطابع خاص
مميز حاز الكثير من
الإعجاب والتقدير في
جميع الأوساط الفنية
في الخارج والداخل. وها
هي أهدافه تؤتى ثمارها
في تلاميذه
المنتشرين في
ميادين الفن
المختلفة يعملون في
صمت مؤمنين
بمبادئه.
ويعد المثال أحمد عثمان
أحد الثلاثة الذين
أرسوا حجر الأساس
للفن المصري
المعاصر فقد كان
زميلاه محمود مختار
والمصور محمود سعيد
أصحاب مدرسة أصيلة
يفخر بها الفن
المصري.. فقد كان
امتداداً لإجداده الذين
نحتوا المعابد
والمسلات في وادي
النيل.
وقد تمكن الفنان أحمد
عثمان من تطوير فن
النحت المصري
المعاصر بل ويعتبر
فنه مثلاً حياً وأصيلاً
للفن القومي في
القارة الإفريقية.
وكان المرحوم أحمد
عثمان على خلق ممتاز ..
جاداً في عمله يعرف
واجبه نحو زملائه
وأصدقائه وكان عطوفاً
على تلاميذه لايمل
الحديث والشرح لهم
كلما قصدوه.
ويعتبر أحمد عثمان من
الفناني ذوي الندرة.
ونشأة أحمد عثمان
ببلدة )عنيبة( جعلته
يتعاطف في منحوتاته
التشخيصية بالوجوه
السمراء .. وكانت حياته
حافلة بكل ما تفخر به
مصر وكل ما تعتز به
عائلته.
وتوفى إلى رحمة الله
في نوفمبر سنة
1970م في حادث قطار
وستظل مدرسة أحمد
عثمان الفنية خالدة
خلود في أجدادنا
الأقدمين.
المصدر : من أعلام
النوبة في القرن
العشرين .. الأستاذ
محي الدين صالح
كل ماذكر عن هذه الشخصيات
منقول من موقع صوت