منتديات معتصم أقداوي للثقافة والتراث النوبي
مرحبا بك في ‏منتديات معتصم أقداوي للثقافة والتراث النوبي
منتديات معتصم أقداوي للثقافة والتراث النوبي
مرحبا بك في ‏منتديات معتصم أقداوي للثقافة والتراث النوبي
منتديات معتصم أقداوي للثقافة والتراث النوبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات معتصم أقداوي للثقافة والتراث النوبي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نجم سطع فى سماء النوبة ئم افل بروفسير الطاهر عبد الرحمن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معتصم محمد
عضو ماسي
عضو ماسي



عدد المساهمات : 297
تاريخ التسجيل : 02/12/2010

نجم سطع فى سماء النوبة ئم افل بروفسير الطاهر عبد الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: نجم سطع فى سماء النوبة ئم افل بروفسير الطاهر عبد الرحمن   نجم سطع فى سماء النوبة ئم افل بروفسير الطاهر عبد الرحمن Icon_minitimeالجمعة يناير 07, 2011 3:22 am

مرثية الأستاذ الكبير على صالح داوود.
ولا يفوتنا فى هذه السانحة أن نترحم على روح الأستاذ الرقم الكبير على صالح داوود الذى بعث بمرثيته إلى جريدة الحياة تحت عنوان: وداعاً طاهرَ الجَنْان ساكن الجِنْان طاهر عبدالرحمن, نصه كالاتى:
فى ليل الثلاثاء العشرين من ديسمبر الجارى وفى منزله الهادئ القائم بضاحية سوبا صعدت روحه الطاهرة إلى بارئها إثر ذبحة صدرية طارئة لم تمهله إلا دقائق معدودات وقد أخبرنى أحد أصهاره الذين حضروا وفاته أن صديقنا الراحل عاش عمره كله مرتاحاً ومريحاً و هاهو اليوم يموت كما عاش على نفس الحال من الراحة والاراحة, لم يئن ولم يتأوة ولم يتقلب فى فراشه ولم يستنجد بأحد ممن كانو حوله وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة فيا سبحان الله، وما أشبه الليلة بالبارحة إنه الدكتور الطاهر عبدالرحمن طاهر الجَْنان( طاهر البدن والثياب طاهر اليد واللسان), صدقونى إننى لم أعثر فى حياتى الطويلة على شخص ينطبق إسمه على أوصافه مثل إنطباقه على أوصاف هذا الراحل الكريم والرجل العظيم, لقد كان حقاً طاهراً فى بدنه نظيفاً فى ثيابه عفيفاً فى يده ولسانه,لقد عاصرته وعاشرته فى مراحله الدراسية والعمرية المختلفة, فى الكُّتاب (المرحلة الابتدائية) فالمرحلة المتوسطة (الوسطى) وفى الثانوية بكلية غردون التذكارية حيث عشت معه فى عنبر واحد هو عنبر الحلفاويين فما وجدته قط قد غير طبعاً واحداً من طباعه النبيلة انفة الذكر. لم يضع سجارة فى فمه فى يوم من الايام ولا(صعوطاً) رغم شيوع العادتين الضارتين عند شباب ذلك الزمان وشيوخه, كما لم يتناول جرعة واحدة من الكحول ولا حفنة من الحشيش أو سواه من المنشطات التى يلجأ إليها البعض فى ساعات الدراسة المضنية بكلية الطب ,وكان رحمه الله من الذين عناهم المولى عز وجل فى كتابه العزيز بقوله: (...والذين هم لفروجهم حافظون) صدق الله العظيم.
إذ أنه عصم نفسه من العبث طوال عمره رغم إقامته الطويلة فى بلاد العرى والتفسخ والإنحلال عند مزاولته لمهنته وهو فى ريعان شبابه, وكان مقلاً جداً فى كلامه, مقبلاً على دروسه واعمال مهنته كل الاقبال, متمثلاً الحكمة السودانية القائلة: (السوَّاى مُو حدَّاث).وعلى ذكر أيام العنبر اذكر أننا كنا نقضى طرفاً من الليل بعد إطفاء الأنوار فى مرح وضحك ومزاح لا ينقطع ما شاء لنا اللهو.أما فقيدنا عليه رحمة الله فقد تعود أن يوقد شمعة فى كل ليلة بعد ساعة الاطفاء محتسياً شايه ليستذكر دروسه إلى ان يدركه النعاس قُبيل الفجر, كان يستشهد فى ذلك بنصيحة الشاعر القائل:
إذا نام غر فى دجى الليل فأسهر.... وقم للمعالى والعوالى وشمر.
ما كان أصبرك على الدراسة والتحصيل يا طاهر وعلى قدر أهل العزم تأتى العزائم.
فقد حصد ثمار جده واجتهاده ومثابرته درجات رفيعة وعلما ً نافعاً أفاد به الأخرين من أبناء وطنه ومن الاجانب.
كان رحمه الله فى شبابه رياضياً نشطاً تخصص فى السباحة حيث كان يعبر النيل الازرق عوماً مرتين دفعة واحدة دون أن يلتقط أنفاسه فكان له فضل حيازة داخلية (وِنجت) داخلية الحلفاويين وإحتكارها لدرع السباحة (الدرقة) لسنوات عديدة متتالية مما دعى رفاقنا بكلية غردون إلى تلقيبه بلقب (تمساح النيل) وأحيانا (تمساح حلفا) كما كان طيب الذكر عسكرياً بارزاً ايام الكلية حيث كان من أوائل الملتحقين بفرقة التدريب العسكرى (الكاديت) ونال عدداً من الأشرطة والانواط عهد الأنجليز وإبان الحرب العالمية الثانية حيث إنتُدب ضمن قلة من الطلاب للسفر إلى المملكة الليبية انذاك ليعمل مع الجيش الثامن التابع لجيوش الحلفاء (جيوش المارشال مونتقمرى) التى هزمت الألمان فى معركة العلمين, وقد عمل فقيدنا الغالى بمدينة لندن فى المملكة المتحدة جراحاً لأمراض النساء فى بعض مستشفياتها بعد أن نال أرفع الدرجات المهنية فى جامعات إنجلترا واسكتلندا, وقد شاء حظي أن التقي به هناك لعدة شهور وأنا فى بعثة تعليمية, كان ذلك فى العام 1955 للميلاد, ومن طريف ما اذكره عنه فى تلك الفترة اننى مرضت ذات يوم بألتهاب رئوى حاد دعانى الى الإستنجاد به فما كان منه إلا أن لبَّى النداء سريعا كعادته رغم مشاغله وأجرى الفحص على صدرى ليخبرنى أن حالتى الصحيه ليست على ما يرام وأننى مهدد بما هو اسوأ ما لم أبادر بالذهاب الى اقرب مستشفى لإستكمال العلاج, ولما رأى الذعر باديا ًعلى وجهى إثر سماعى لحديثه بادرنى بالقول مبتسماً: لكن لا تخف من شئ فإنى اضمن لك الشفاء ومعاودة الحياة؟ قلت له مستغرباً كيف؟ قال: ألم تسمع قول القائل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ان الكلاب طويلة الاعمار)؟ فضحكت وضحك وكانت نكتته قد خففت عنى كثيراً مما كنت أعانيه من الام الصدر ووحشة الغربة, فقلت له مداعباً: ليت كل الناس صاروا كلاباً ليعمروا. رحمك الله يا طاهر الجَنْان وساكن الجِنْان.
حاشيه:- الأستاذ على صالح داوود كان رقماً كبيراً و رمزاً من رموز النوبة, فهل من يلقي الضوء علي سيرة هذا الرجل الرمز.
هذه هى سيرة المرحوم بروفيسور الطاهر عبدالرحمن محمود حسبما استحضرته بذهنى فقد كنت لصيقاً به اكثر من ابنائه رغم اختلاف الرأى بينى وبينه فإختلاف الرأي لا يفسد للود قضية. ليس هذا تقليلاً من شأن أبنائه فهم فى مكان القلب مني ولكنه فضلُ الله علىّ والله يؤتي فضله من يشاء, فهل من مدخلات تضيف أو تعقب من الذين كانوا لصيقيين به.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معتصم محمد
عضو ماسي
عضو ماسي



عدد المساهمات : 297
تاريخ التسجيل : 02/12/2010

نجم سطع فى سماء النوبة ئم افل بروفسير الطاهر عبد الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: نجم سطع فى سماء النوبة ئم افل بروفسير الطاهر عبد الرحمن   نجم سطع فى سماء النوبة ئم افل بروفسير الطاهر عبد الرحمن Icon_minitimeالجمعة يناير 07, 2011 3:27 am

الطاهر عبدالرحمن فى بيته.
وكما يقول المثل السودانى (البيت مَره). كان الطاهر كريماً فى بيته وزوجته اكثر كرماً منه تستقبل الضيوف على مدار الساعة تقف على خدمتهم هاشّه باشّه, كيف لا وهى بنت الحسب والنسب تربت فى بيت كريم رضعت الكرم من امها وابيها، فكانت دارها ِقبلةً للوافدين ضيوفاً عابرين او مرضى مقيمين اياماً من أهل أمه وأبيه وزوجته نعمات إبراهيم مرزوق, فكانت نعم الزوجة الصالحة التقية، وقفت مع زوجها تشد من أزره وتُهوِّن عليه مصائب الدهر خاصةً فى الاربعِة اشهرٍ القاسية التى قضاها معتقلاً بعد انقلاب هاشم العطا والذى ثبتت براءته من الإشتراك فيه او التخطيط له او حتى العلم به وندعو الله ان يجعل تلك الشهور إضافةً لميزان حسناته، فقد كانت اياماً عصيبةً عليه وعلى أهله وأحبائه وأصدقائه قضاها صابراً محتسباً معطراً لسانه بذكر الله.
نعمات إبراهيم مرزوق إنطبق عليها القول (وراءَ كلِ رجلٍ عظيم ٍامرأةٌٌ) فقد كانت عظيمة بحق أضفت على زوجها عظمةً والعظمةٌ لله من قبل ومن بعد.
طيَّب الله ثراهما وأدخلهما مدخل صدق مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحُسن أولئك رفيقا.
لطاهر الانسان.
بعد عودته النهائية الى السودان خصص يوماً فى الاسبوع لمعالجة المرضى مجاناً بمشتشفى الدايات بأمدرمان, وكان كل مرضاه من الفقراء كما أنه فى عيادته الخاصة حتى تاريخ وفاته كان ينبه سكرتيرته بأن لا تكون رسوم الكشف حائلاً دونه ودون مرضاه, وفى أحيان كثيرة كان يعطى المريض رسوم التحاليل وقيمة الدواء إن إستدعى الأمر ذلك, كما أنه قضى سنوات عمره الاخيرة استاذاً متعاونا ًبكلية الطب جامعة الاحفاد وخصص بها يوماً فى الاسبوع لمداواة المرضى مجاناً وكان زوَّاره الفقراء من المرضى الذين يقطنون الاحياء الفقيرة حول الجامعة وقد عالج كثيراً من حالات العقم لدى النساء, فأنجبن الذرارى بفضل الله. وحين نعى الناعى وفاته توافدت جموع النساء إلى الجامعة يبكِينه بحرقة حتى ضاقت الدار بهن كما ذكر ذلك مدير الجامعة فى الاربعينية التى اقامتها الجامعة احتفالاً بذكراه,كما ان الفقراء بضاحية سوبا شق عليهم نعيه فجاءوا باكيين معزيين بداره ,فقد كان منفقاً فى السراء اكثر منه فى العلانية. \ حبه لله ورسوله(ص):

كان متفقهاً فى الدين ,حافظاً لكثير من سور القران واياته واحاديث رسول الله (ص) ومفسراً عصرياً للايات والاحاديث المتعلقة بالعلوم التطبيقية من احياء وكيمياء وفيزياء ورياضيات, وبحكم مواكبته لما يستجد من اكتشافات علمية حديثة كان دائماً ما يقارن بينها وبين ما جاء فى كتاب الله مؤكداً بذلك معجزة القران العظيم, وكان قد شرع فى تأليف كتاب بعنوان(العلم ومعجزات القران) إلا أن مسودة الكتاب احترقت فى مكتبته قبل ان يدفع بها الى المطبعة.
خلال سنوات دراسته الثلاثة عشر ببريطانيا ما ترك فرضاً من فرائض الصلاة إلا أداها رغم البرد القارس وهو فى سن الشباب وما فاته شهر من شهور رمضان إلا صامه تعبداً لله فى زمن طغت فيه العلمانية وكان الصوم والصلاة فيها سمة من سمات التخلف والرجعية, وكان زملاؤه السودانيون يتعجبون من أمره وحرصه على دينه ويعيشون حياتهم بطولها وعرضها فأنها فرصة لا تعوض كما كانوا يدعون.
الطاهر وحبه للعلم.

قال تعالى: (اقرا بأسم ربك الذى خلق*خلق الانسان من علق*اقرأ وربك الاكرم*الذى علم بالقلم*علم الانسان ما لم يعلم) صدق الله العظيم.
كانت هذه الايات البينات هى شعاره الذى وضعه نصب عينيه,فقرر ان ينهل من علوم الدين والدنيا معاً ايماناً منه بأن الاسلام يقف على قاعدتين هما العلم والايمان وإلا ما كانت اول ايات نزلت عليه افضل الصلاة والسلام ايات الامر بالقراءة والتعلم قبل ايات الامر بالتوحيد فى سورة الاخلاص,فكانت هجرته الى بريطانيا على نفقته الخاصة ليعمل بها طبيباً يدر له عائداً ينفق منه على دراسته و قضى بها قرابة الثلاثة عشر عاماً ,تخصص خلالها فى الباطنية والجراحة ثم عاد الى السودان فى العام 1957 حيث مكث به ثلاثة سنوات تزوج فيها بصاحبة الصون والعفاف نعمات ابنة الخليفة ابراهيم مرزوق, خليفة من خلفاء الختميه وكان معروفاً بالكرم والشهامة, وفى العام 1960 عاد مرة اخرى بصحبة حرمه الى انجلترا ليتخصص فى امراض النساء والتوليد,وبعد ان نال درجتها بعث برقية لوالده يبشره فيها بأن الله قد اكرمه ان يكون واحداً من ثلاثة فى العالم هم الذين نالوا هذه الدرجات الرفيعة فى ثلاث تخصصات هى الباطنية والجراحة وامراض النساء والتوليد.
عاد الى السودان نهائياً فى العام 1963 مصحوباً بزوجته وابنيه منى وعبدالرحمن ومكث به حتى وفاته ليجاهد بعلمه فى وطنه ويخدم بنى جلدته. وبحضور فاعل فى المؤتمرات الطبية العالمية والاقليمية والعربية ولم يترك طوال سنين حياته هواية القراءة والتعلم فكان مواكباً للمستجدات فى علم الطب من خلال المجلات الطبية العالمية حيث كان يقتنى مكتبة بداره ملأت
غرفة محيطها ثمانية عشرة مترا بأرتفاع ثلاثة امتار امتلأت بمجلات علمية فى مجال الطب واخرى فى مجال العلوم الدينية والانسانية,فقد كان يهوى القراءة ويقضى وقتاً طويلاً بين صفحات الكتب والمجلات. وقد حدثنى ذات مرة بأنه سيتبرع بهذه المكتبة لجامعة الخرطوم ولكن القدر كان سباقاً حيث احترقت هذه المكتبة الغنية بينما حفيدة يلعب فيها بأعواد الثقاب فنجى والحمد لله ولكن الكنز ضاع.
لميــلاد:
1.وٌلد فى العام 1920 بمدينة الدبة بالشمالية,حيث كان والده موظفاً بمصلحة الوابورات.
2. تلقى تعليمه قبل المدرسى بخلوة الشيخ زيادة بأرقين مدينة وادي حلفا.
3.تلقى تعليمه الاولي بوادي حلفا وكذلك المرحلة المتوسطة.
4.انتقل الى كلية غـردون ومنها إلي كلية كتشنر الطبية بالخرطوم حيث تخرج منها طبيباً عمومياً.
5.توفى فى العشرين من ديسمبر 2005 عن عمرٍ يناهز الخامسة والثمانون عاماً.
منذ تاريخ وفاته وحتى يومنا هذا لم يحالفنا القدر لنخوض فى سيرته العطره فالوقت قدرُُ من أقدار الله يسخره وقتما شاء.
ولنحكي سيرته تحت عناوين محددة نبدأُها ب:

اولاً:حبه للوطن.
حينما تخرج من كلية كتشنر الطبية,كانت الحرب العالمية الثانية على اشدها بين الحلفاء ودول المحور,وكادت دول المحور ان تحقق نصراً على دول الحلفاء (لاحظوا مسمى الحلفاء) هو نفسه الذى غزوا به العراق ويحاربون به افغانستان ويهددون به ايران ومن بعدها سوريا والسودان. تفتق ذهنُ بريطانيا عن فكرة تكسب بها عطفَ الشعوبِ بمستعمراتها التى لا تغيب عنها الشمس ليخوضوا معها الحرب ضد المحور ومن بينها السودان فوعدت بمنحه الاستقلال اذا ما حققت نصراً فى حربها وكان الدكتور الطاهر عبدالرحمن فى مقدمة الشباب المتشوق لتحرير وطنه, فقدم نفسه جندياً برتبة النقيب طبيباً يداوى جراحات المصابين فى اتون الحرب. وضعت الحرب اوزارها وحقق الحلفاء نصراً على دول المحور, فهل اوفت بريطانيا بما عاهدت به ووعدت؟ كلا.فالكذب عندهم شرف ونقض العهود شطارةٌٌ وفهلوةٌٌ طالما انه يفضى الى المصلحة رغم انهم معروفون بالصدق فى معاملاتهم الخاصة (لا ننكره عليهم) .نقضت بريطانيا عهدها فحز ذلك على الطاهر فقرر ان يهاجر اليهم فى عقر دارهم و ينهل من علمهم فليس من سبيل لأكتساب القوة الا بتطبيق وجهى الاسلام (العلم والايمان).
السيرة الذاتية /للبروفسير الطاهر عبد الرحمن محمود

-ولد بالدبة عام 1920(والده كان موظفا بالسكة حديد وتنقل فى كثير من مدن السودان)
-الموطن وادى حلفا -أرقين
-درس فى خلوة الشيخ ذيادة بأرقين
-درس المرحلة الاولية بأرقين-والمتوسطة بمدرسة وادى حلفا الاميرية
-التحق بكلية غردون-ثم تخرج من مدرسة كتشنر الطبية عام 1946.
-التحق بوزارة الصحة كطبيب ثم غادر الى مصر والتحق بالقصر العينى ثم الى انجلترا فى العام 1948 للدراسات العليا وتحصل على زمالة الكلية الملكية فى الجراحة FRCS ثم نال زمالة الكلية الملكية فى الباطنية MRCP .
عاد للسودان فى 1957 وعمل بوزارة الصحة حتى 1960 ثم غادر الى انجلترا وتحصل على زمالة الكلية الملكية لأمراض النساء والتوليدFRCOG ليعود نهائيا للسودان فى 1963.
-كان اول رئيس للجمعية الطبية السودانية حيث وحد لأول مرة الأطباء فى القطاعين العام والخاص تحت لواء هذه الجمعية وتقلد رئاستها لدورتين.
-أصدر النشرة الطبية (Sudan Medical Blutin ) بجهد فردى خاص والتى أصبحت فيما بعد النشرة الطبية العربية(Arab Medical Blutin ) .
-مؤلف كتاب فن التوليد
-مثل السودان فى عدة مؤتمرات عربية واقليمية وعالمية.
-أنشأ أول مستوصف للولادة بالسودان.
- انشأ مدرسة القابلات بحلفا الجديدة
-تخرج على يدية اجيال بكلية الطب جامعة الاحفاد
-له دور بارز فى ثورة اكتوبر1964 كرئيس للجمعية الطبية
-كان رئيس البعثة الطبية فى المعارك الدائرة بالكنغو أثناء حكم باتريس لوممبا
--شارك فى الحرب العالمية الثانية بالسلاح الطبى بشمال أفريقيا متطوعا برتبة نقيب
-رحل عن الحياة بهدؤ يوم الثلاثاء 20/ديسمبر2005 عن عمر يناهز الخمسة وثمانون عاما.
-له من الابناء والبنات-عبدالرحمن- مجدى- منى -ومها
-أقامة جامعة الاحفاد حفل تأبين للمرحوم البروفسير الطاهر عبد الرحمن...

__________________
الحمدلله كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نجم سطع فى سماء النوبة ئم افل بروفسير الطاهر عبد الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نجم من نجوم النوبة
» فخر النوبة _د_كامل إدريس
» ملوك النوبة المنسيين (1)
» مناضل من ابناء النوبة
» مناضل من ابناء النوبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات معتصم أقداوي للثقافة والتراث النوبي :: الـمــنـتـديـات الـنـوبـيـة :: منتدي نجوم في سماء النوبة-
انتقل الى: